لقد سجعت في جنح ليل حمامة

لقد سجعت في جنح ليل حمامة - عالم الأدب

لقَدْ سَجَعَتْ في جُنْحِ لَيْلٍ حَمامةٌ

فَأَيَّ أسىً هَاجَتْ على الهائِمِ الصَّبِّ

لَكِ الويلُ كمْ هَيَّجْتِ شَجْوي بِلَا جَوىً

وَشكوَى بِلا شَكوى وَكَرْباً بِلَا كَرْبِ

وأَسْكبْتِ دَمْعاً مِنْ جُفُونِ مُسَهَّدٍ

وَمَا رَقْرَقَتْ مِنْكِ المَدَامِعُ بِالسَّكبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات