لقد تدلق الغارات يوم لقائها

ديوان الفرزدق

لَقَد تُدلِقُ الغاراتِ يَومَ لِقائِها

وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجِمَ صيدُها

مَعاقِلَ أَيديها لِمَن جاءَ عائِذاً

إِذا ما اِلتَقَت حُمرُ المَنايا وَسودُها

وَكانَت إِذا لاقَت بَجيلَةُ بِالقَنا

وَبِالهِندَوانِيّات يَفري حَديدُها

فَما خُلِقَت إِلّا لِقَومٍ عَطاؤُها

يَكونُ إِلى أَيدي بَجيلَةَ جودُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات