لقد برحت طير ولست بعائف

ديوان أبو العلاء المعري

لَقَد بَرَحَت طَيرٌ وَلَستُ بِعائِفٍ

وَإِن هاجَ لي بَعضَ الغَرامِ بُروحُها

أَرى هَذَياناً طالَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ

يُضَمَّنُهُ إيجازُها وَشُروحُها

وَأَوصالَ جِسمٍ لِلتُرابِ مَآلُها

وَلَم يَدرِ دارٍ أَينَ تَذهَبُ رَوحُها

وَلا بُدَّ يَوماً مِن غَدوٍّ مُبَغَّضٍ

سَنَغدوهُ أَو مِن رَوحَةٍ سَنَروحُها

وَلَو رَضيتُ دونَ النُفوسِ بِغَيرِها

لَحُطَّت بِعَفوٍ لا قِصاصَ جُروحُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات