لقد أهدت كتابك منك كف

ديوان ابن الساعاتي

لقد أهدت كتابك منك كفٌ

لها ولمثلها صيغَ السوارُ

وأسرعتِ المطيُّ بحامليهِ

ولا عقرٌ يخاف ولا عثار

حططتُ لثامهُ فإذا شبابٌ

من الآداب يصحبهُ يسار

حروفٌ كالعرائس لابساتٌ

حليَّ الشكل والنقطُ النثار

لها بردٌ على الأحشاء شبَّت

له في مجهلِ الإنشاء نار

عجبتُ لهُ ولمَّا يند وجهاً

وفي أحشائه الديمُ الغزار

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات