لفعالك المذموم ريح حوابس

ديوان أبو العلاء المعري

لِفَعالِكَ المَذمومُ ريحُ حَوابِسٍ

وَلِفِعلِكَ المَحمودِ رَيّا تَفَغَمُ

وَالطَبعُ أَحكَمَهُ المَليكُ فَلَن تَرى

حَجَراً يَقولُ وَلا هِزبَراً يَبغُمُ

وَإِذا غَدَوتَ عَلى القَضاءِ مُغالِباً

فَأَذاكَ تَستَمري وَأَنفُكَ تَرغَمُ

أَيَكونُ رَفعٌ لِلشُرورِ فَيَنتَهي

غاوٍ وَيَقنَعُ بِالنَباتِ الضَيغَمِ

وَالمَوتُ أَصدَقُ حادِثٍ وَأَصَحُّهُ

وَكَأَنَّهُ كَذِبٌ يُسَرُّ فَيَنغُمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات