لعمري ما حبسي كتابي عنكم

ديوان العباس بن الأحنف

لَعَمرِيَ ما حَبسي كِتابِيَ عَنكُمُ

لِهَجرٍ وَلَكِن كَثرَةُ الرُسلِ تَفضَحُ

وَإِن كُنتُ لَم أَكتُب إِلَيكُم فَإِنَّما

فُؤادي إِلَيكُم حينَ أُمسي وَأُصبِحُ

أَغَرَّكِ تَسليمي عَلى بَعضِ أَهلِكُم

وَما قُلتُ بَأساً إِنَّما كُنتُ أَمزَحُ

مُخالَطَتي يا فَوزُ أَهلَكِ فَاِعلَمي

يَقيناً بِأَنّي نَحوَ بَيتِكِ أَطمَحُ

إِذا أَنا لَم أَمنَحكُمُ الوِدَّ وَالهَوى

فَمَن ذا الَّذي يا فَوزُ أَهوى وَأَمنَحُ

أُكاتِمُ خَلق اللَهُ ما بي وَرُبَّما

ذَكَرتُكُمُ حَتّى أَكادُ أُصَرِّحُ

فَيا كَبِدي طالَت إِلَيكُم رَسائِلي

وَهَذا رَسولي أَعجَمٌ لَيسَ يُفصِحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات