لعمري لقد قاد ابن أحوز قودة

ديوان الفرزدق

لَعَمري لَقَد قادَ اِبنُ أَحوَزَ قَودَةً

بِها ذَلَّ لِلإِسلامِ كُلُّ طَريقِ

ثَنَيتَ ذُكورَ الخَيلِ مِن أَهلِ واسِطٍ

وَكُلَّ مُفَدّاةِ الرِهانِ سَبوقِ

حَوافِيَ يُحذَينَ الحَديدَ كَأَنَّها

إِذا صَرَّخَ الداعي كِلابُ سَلوقِ

جَعَلنا بِقِندابيلَ بَينَ رُؤوسِهِم

وَأَجسادِهِم شَهباءَ ذاتَ خُروقِ

بِكُلِّ مُضيءٍ كَالهِلالِ وَفَخمَةٍ

لَها غَبيَةٌ مِن عارِضٍ وَبُروقِ

وَشَهباءَ قادَتها صَناديدُ فِتنَةٌ

نَطَحنا فَأَمسَت غَيرَ ذاتِ فُتوقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات