لعمري لقد دلى إلى اللحد خالد

ديوان الأخطل

لَعَمري لَقَد دَلّى إِلى اللَحدِ خالِدٌ

جِنازَةَ لا كابي الزِنادِ وَلا غُمرِ

مُقيمٌ بِحَوّارينَ لَيسَ يَريمُها

سَقَتهُ الغَوادي مِن ثَويٍّ وَمِن قَبرِ

تَصيحُ المَوالي أَن رَأَوا أُمَّ خالِدٍ

مُسَلِّبَةً تَبكي عَلى الماجِدِ الغَمرِ

إِذا جاءَ سِربٌ مِن نِساءٍ يَعُدنَها

تَجَرَّدنَ إِلّا مِن جَلابيبَ أَو خُمرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات