لعمري لئن قل الحصى في بيوتكم

ديوان الفرزدق

لَعَمري لَئِن قَلَّ الحَصى في بُيوتِكُم

بَني نَهشَلٍ ما لُؤمُكُم بِقَليلِ

وَإِن كُنتُمُ نَوكى فَما أُمَّهاتُكُم

بِزُهرٍ وَما آباأُكُم بِفُحولِ

أَثَورَ اِبنَ ثَورٍ إِنَّني قَد وَجَدتُكُم

عَبيدَ العَصا مِن مُسبَعٍ وَنَقيلِ

فَصَبراً أَخا حَجناءَ إِنَّكَ ذايِقٌ

كَما ذاقَ مِنّا قَبلَكَ اِبنُ وَثيلِ

وَحَقٌّ لِمَن أَمسَت رُمَيلَةُ أُمَّهُ

يَسُدُّ عَلَيهِ اللُؤمُ كُلَّ سَبيلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تعليقات