لعمري لئن أصبحت فوق مشذب

ديوان بشار بن برد

لَعَمري لَئِن أَصبَحتَ فَوقَ مُشَذَّبٍ

طَويلٍ تُعَفّيكَ الرِياحُ مَعَ القَطرِ

لَقَد عِشتَ مَبسوطَ اليَدَينِ مُبَرِّزاً

وَعوفيتَ عِندَ المَوتِ مِن ضَغطَةِ القَبرِ

وَأَفلَتَّ مِن ضيقِ التُرابِ وَغَمِّهِ

وَلَم تَفقُدِ الدُنيا فَهَل لَكَ مِن شُكرِ

فَما تَشتَفي عَينايَ مِن دائِمِ البُكى

عَلَيكَ وَلَو أَنّي بَكَيتُ إِلى الحَشرِ

فَطوبى لِمَن يَبكي أَخاهُ مُجاهِراً

وَلَكِنَّني أَبكي لِفَقدِكَ في سِرّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات