لعمري لأعرابية في مظلة

ديوان الفرزدق

لَعَمري لَأَعرابِيَّةٌ في مِظَلَّةٍ

تَظَلُّ بِرَوقَي بَيتِها الريحُ تَخفِقُ

كَأُمُّ غَزالٍ أَو كَدُرَّةِ غائِصٍ

إِذا ما بَدَت مِثلَ الغَمامَةِ تُشرِقُ

أَحَبُّ إِلَينا مِن ضِناكٍ ضِفِنَّةٍ

إِذا رُفِعَت عَنها المَراوِحُ تَعرَقُ

كَبِطّيخَةِ الزَرّاعِ يُعجِبُ لَونُها

صَحيحاً وَيَبدو داؤُها حينَ تُفلَقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات