لعمرك ما غاب الأمين محمد

ديوان أبو نواس

لَعَمرُكَ ما غابَ الأَمينُ مُحَمَّدٌ

عَنِ الأَمرِ يَعنيهِ إِذا شَهِدَ الفَضلُ

وَلَولا مَواريثُ الخِلافَةِ أَنَّها

لَهُ دونَهُ ما كانَ بَينَهُما فَضلُ

فَإِن تَكُنِ الأَجسامُ فيها تَبايَنَت

فَقَولُهُما قَولٌ وَفِعلُهُما فِعلُ

أَرى الفَضلَ لِلدُنيا وَلِلدينِ جامِعاً

كَما السَهمُ فيهِ الريشُ وَالفَوقُ وَالنَصلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات