لعمرك إني يوم جرعاء مالك

ديوان قيس بن ذريح

لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ جَرعاءُ مالِكٍ

لَعاصٍ لِأَمرِ المُرشِدينَ مَضيعُ

نَدِمتُ عَلى ما كانَ مِنّي فَقُدتُني

كَما يَندَمُ المَغبونُ حينَ يَبيعُ

إِذا ما لَحاني العاذِلاتُ بِحُبِّها

أَبَت كَبِدٌ مِما أُجِنُّ صَديعُ

وَكَيفَ أُطيعُ العاذِلاتِ وَحُبُّها

يُؤَرِّقُني وَالعاذِلاتُ هُجوعُ

عَدِمتُكِ مِن نَفسٍ شَعاعٍ فَإِنَّني

نَهَيتُكِ عَن هاذا وَأَنتِ جَميعُ

فَقَرَّبتِ لي غَيرَ القَريبِ وَأَشرَفَت

هُناكَ ثَنايا ما لَهُنَّ طُلوعُ

فَضَعَّفَني حُبَّيكِ حَتّى كَأَنَّني

مِنَ الأَهلِ وَالمالِ التِلادِ خَليعُ

وَحَتّى دَعاني الناسُ أَحمَقَ مائِقاً

وَقالوا مُطيعٌ لِلضِلالِ تَبوعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات