لرددت العتاب عليك حتى

ديوان البحتري

لَرَدَّدتُ العِتابَ عَلَيكَ حَتّى

سَئِمتُ وَآخِرُ الوُدِّ العِتابُ

فَلَم أُبعِدكَ مِن أَدَبٍ وَلَكِن

شِهابٌ في التَخَلُّفِ ما شِهابُ

وَحانَ عَلَيكَ سُخطي حينَ تَغدو

بِعِرضٍ لَيسَ تَقتُلُهُ الكِلابُ

وَهَل يَشفي السِبابُ مِنِ اِبنِ لُؤمٍ

دَنيءٍ لَيسَ يُؤلِمُهُ السِبابُ

فَعُمرانُ اِستِهِ جَمٌّ وَلَكِن

لَهُ قُدّامَهُ أَيرٌ خَرابُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات