لدارك من قلبي كقلبي كرامة

ديوان الشريف المرتضى

لَدارُكَ من قلبي كقلبي كرامةً

وبِرُّك عندي ليس يبلغه شكري

وَأنتَ الّذي أَبغيهِ في شَطَطِ المُنى

وأشرطه يومَ الشِّراطِ على دهري

وَما راعَنِي إلّا فراقُك بغتَةً

وقلبِيَ مملوءٌ لوصلِكَ بالبِرِّ

وَكُنتُ وَقَد عُرِّيتُ منك كمُدْلِجٍ

تَعرّى عَلى الظلماءِ مِن طَلعةِ البدرِ

وَلَم أَدرِ ما في يومنا غيرَ أنّنا

قُطِعْنا بقَطْرٍ لا يدوم عن القَطْرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات