لحبي فيه أي جمر على قلب

ديوان القاضي الفاضل

لِحُبِّيَ فيهِ أَيُّ جَمرٍ عَلى قَلبِ

فَما لي طَريقٌ لِلمَلامَةِ وَالعَتبِ

وَثَمَّ غَليلٌ لَيسَ يُطفِئُ نارَهُ

سِوى خاتَمِ الثَغرِ المُمَلّا مِنَ العَذبِ

وَفي القَلبِ كَربٌ لا أَسُرُّ عَذولَهُ

بِقَولي إِذا ما ضِقتُ بِالكَربِ وا كَربي

إِذا كانَ لا يَكفيهِ شَيءٌ سِوى دَمي

فَيَكفي دُموعُ العَينِ مِنّي دَمَ القَلبِ

وَإِن كانَ لا بُدٌّ مِنَ الحَشدِ لِلعِدا

فَحَسبِيَ بِالعُذّالِ وَالرُقَبا حَسبي

وَهَيهاتَ فيما سَوَّلَتهُ طَماعَتي

سَمِعتُ بِخَصمٍ قَطُّ عَذَّبَ بِالعَذبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات