لحا الله وردانا وأما أتت به

ديوان أبو الطيب المتنبي

لَحا اللَهُ وَرداناً وَأُمّاً أَتَت بِهِ

لَهُ كَسبُ خِنزيرٍ وَخُرطومُ ثَعلَبِ

فَما كانَ فيهِ الغَدرُ إِلّا دَلالَةً

عَلى أَنَّهُ فيهِ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ

إِذا كَسَبَ الإِنسانُ مِن هَنِ عِرسِهِ

فَيا لُؤمَ إِنسانٍ وَيا لُؤمَ مَكسَبِ

أَهَذا اللَذَيّا بِنتُ وَردانَ بِنتُهُ

هُما الطالِبانِ الرِزقَ مِن شَرِّ مَطلَبِ

لَقَد كُنتُ أَنفي الغَدرَ عَن توسِ طَيِّئٍ

فَلا تَعذِلاني رُبَّ صِدقٍ مُكَذَّبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات