لتبك البواكي المبكيات أبا وهب

ديوان كثير عزة

لِتَبكِ البَواكِي المُبكَياتُ أَبا وَهبِ

عَلَى كُلِّ حَالٍ مِن رَخاءٍ وَمِن كَربِ

أَخا السَلمِ لا يَعيا إِذا هِيَ أَقبَلَت

عَلَيهِ وَلى يَجوي مُعانَقَةَ الحربِ

فَإِن تَكُ قَد وَدَّعتَنا بَعدَ خُلَّةٍ

فَنِعمَ الفَتى في الحَيِّ كُنتَ وَفي الرَكبِ

سَقَى الله وَجهًا غادَرَ القَومُ رَسمَهُ

مُقيمًا ومرّوا غافِلِينَ عَلَى شَغبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات