لا والذي جعل المودة مانعي

ديوان صفي الدين الحلي

لا وَالَّذي جَعَلَ المَوَدَّةَ مانِعي

مِن أَن أُجازي سَيِّدي بِجَفائِهِ

ما حَلَّتِ الأَيّامُ موثَقَ حُبِّهِ

عِندي وَلا حالَت عُهودُ وَفائِهِ

وَدَليلُ قَلبي قَلبُهُ فَوِدادُهُ

كَوِدادِهِ وَصَفاؤُهُ كَصَفائِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات