لا والذي تجلى الكروب

ديوان ابن خفاجة

لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ

بِهِ وَتَنفَرِجُ الخُطوب

لابِتُّ إِلّا بَينَ دَمعٍ

يَنهَمي وَحشاً يَذوب

حَرّانَ أَنتَشِقُ النَسيمَ

وَنِعمَ مَسلاةُ الكُروب

لاتَلتَقي الأَجفانُ فيكَ

وَلا المَضاجِعُ وَالجُنوب

أَبَداً أَحِنُّ إِلَيكَ شَوقاً

كَالغَريبِ مَعَ الغُروب

وَأَقولُ لِلريحِ الجَنوبِ

مَعَ الأَصيلِ صِلي الهُبوب

فَهَلِ اِستَطَبتَ بِيَ الشَمالَ

كَما اِستَطَبتُ بِكَ الجَنوب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات