لا كنتما خلين قد لزماني

ديوان القاضي الفاضل

لا كُنتُما خِلَّينِ قَد لَزِماني

بِاللَومِ وَهوَ حَقيقَةٌ لِزَماني

نادى حُسامُكَ كُلَّ خالِعِ ربقَةٍ

فَأَجابَ مِنهُ مُنادِيَ الإيمانِ

لَم يَسكُنِ الأَجفانَ إِلّا بَعدَ ما

أَمسى كَرانا ساكِنَ الأَجفانِ

وَتُريكَ فَتكَتُهُ بَديهَةَ شاطِرٍ

وَتُري أَشِعَّتُهُ فُؤادَ جَبانِ

ما زالَتِ الأَلفاظُ مُنتَظِراتِهِ

حَتّى يُثيرَ بِها بَديعَ مَعانِ

وَكَذَلِكَ الكَرَمانِ إِن لَم يُلقِيا

بِيَدٍ فَما تَلقاهُما بِلِسانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات