لا در در الحرص والطمع

ديوان الشريف المرتضى

لا دَرَّ دَرُّ الحِرْصِ والطّمعِ

ومذلّةٍ تأتيكَ مِن نُجَعِ

وإذا اِنتفعتَ بما ذَلَلْتَ بهِ

فَلأَنتَ حقّاً غيرُ مُنتفِعِ

ومصارعُ الأحياءِ كلِّهِمُ

في الدّهرِ بين الرِّيّ والشِّبَعِ

وإذا علمتُ بفرقتِي جِدَتِي

فعلامَ فيما فاتنِي جزعي

من لا تراه معي وقد قعدتْ

عنّي الرّجال معاً فليس معي

وَإذا ثَويتُ بدار مَخصبةٍ

وشَرِكتُ فيها فالورى شِيَعِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات