لا تنكرن رحيلي عنك في عجل

ديوان أبو الطيب المتنبي

لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ

فَإِنَّني لِرَحيلي غَيرُ مُختارِ

وَرُبَّما فارَقَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ

يَومَ الوَغى غَيرَ قالٍ خَشيَةَ العارِ

وَقَد مُنيتُ بِحُسّادٍ أُحارِبُهُم

فَاِجعَل نَداكَ عَلَيهِم بَعضَ أَنصاري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات