لا تبك ليلى ولا ميه

لا تبك ليلى ولا ميه - عالم الأدب

لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه

ولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّه

وبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ

فلا أحدٌ ناشرٌ طَيَّه

ولا القلبُ ناسٍ لِما قد مَضى

ولا تاركٌ أَبَداً غَيَّه

ودَعْ قولَ باكٍ على أَرسُمٍ

فليسَ الرّسومُ بمَبكيَّه

خَليليَّ عُوجا على رسمِ دارٍ

خلَتْ من سُليمى ومن ميَّه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

خمدت لفضل ولادك النيران

خَمِدَت لِفَضلِ وِلادِكَ النيرانُ وَاِنشَقَّ مِن فَرَحٍ بِكَ الإيوانُ وَتَزَلزَلَ النادي وَأَوجَسَ خيفَةً مِن هَولِ رُؤياهُ أَنو شِروانُ فَتَأَوَّلَ الرُؤيا سَطيحُ وَبَشَّرَت بِظُهورِكَ الرُهبانُ وَالكُهّانُ…

الجمالُ والقبحُ

الجمالُ قالُوا: – جمعَتِ الطَّبيعةُ عبقريَّتَها فكوَّنتِ الجمالَ (نزار قبّاني). – جمالٌ بلا فضيلةٍ، زهرةٌ بلا عبيرٍ (سقراط). – الجمالُ بسمةُ اللهِ، والموسيقَى صوتُه (جونسون).…

تعليقات