لا تأمن الموت في ظرف ولا نفس

ديوان علي بن أبي طالب

لا تَأمَنِ المَوتَ في ظَرفٍ وَلا نَفَسٍ

وَلَو تَمَنَعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ

وَاعلَم بِأَنَّ سِهامَ المَوتِ نافِذَةٌ

في كُلِ مُدَّرَعٍ مِنا وَمُتَّرِسِ

ما بالُ دُنياكَ تَرضى أَن تُدَنِّسَهُ

وَثَوبَكَ الدَهرُ مَغسولٌ مِنَ الدَنَسِ

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها

إِن السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أفنى شبابك كر الطرف والنفس

أَفنى شَبابَكَ كَرُّ الطَرفِ وَالنَفسِ فَالمَوتُ مُقتَرِبٌ وَالدَهرُ ذو خُلَسِ لا تَأمَنِ المَوتَ في طَرفٍ وَلا نَفَسٍ وَإِن تَمَنَّعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ فَما تَزالُ سِهامُ المَوتِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات