لا أظلم الليل ولا أدعي

ديوان بشار بن برد

لا أَظلِمُ اللَيلَ وَلا أَدَّعي

أَنَّ نُجومَ اللَيلِ لَيسَت تَغور

لَيلي كَما شاءَت فَإِن لَم تَزُر

طالَ وَإِن زارَت فَلَيلي قَصير

تُصَرِّفُ اللَيلَ عَلى حُكمِها

فَهوَ عَلى ما صَرَّفَتهُ قَدير

يُطَوِّلُ اللَيلَ مُراعاتُهُ

فَكُلُّ أَمرٍ لا يُراعى قَصير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الحمدانية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ سَيْفِ الدَّوْلةِ بْنِ حَمْدَانَ يَوْماً، وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ مَتَى مَا تَرَقَّ العَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلِ، فَلحَظَتْهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ…

تعليقات