لئن كان قلبي عبدا لكم

ديوان القاضي الفاضل

لئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم

فَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَوانا

وَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً

وَقَد أَثمَرَ اللَحظَ فيها سِنانا

وَبَدرٍ تَرى خَدَّهُ جَمرَةً

وَقَد طَلَعَ الشَعرُ فيها دُخانا

يُهَدِّدُني بِدَوامِ الصُدودِ

فَقُلتُ وَهَل غَيرُ ما خِفتُ كانا

وَقَد كانَ ليَ قَبلَهُ مُهجَةٌ

فَما تَرَكَ الهَمُّ فيها مَكانا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات