لئن كان أحسن في وصفها

ديوان أبو الطيب المتنبي

لَئِن كانَ أَحسَنَ في وَصفِها

لَقَد تَرَكَ الحُسنَ في الوَصفِ لَك

لِأَنَّكَ بَحرٌ وَإِنَّ البِحارَ

لَتَأنَفَ مِن مَدحِ هَذي البِرَك

كَأَنَّكَ سَيفُكَ لا ما مَلَكتَ

يَبقى لَدَيكَ وَلا ما مَلَك

فَأَكثَرُ مِن جَريِها ما وَهَبتَ

وَأَكثَرُ مِن مائِها ما سَفَك

أَسَأتَ وَأَحسَنتَ عَن قُدرَةٍ

وَدُرتَ عَلى الناسِ دَورَ الفَلَك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات