لئن كانوا النجوم فأنت شمس

لئن كانوا النجوم فأنت شمس - عالم الأدب

لئنْ كانوا النجومَ فأنتَ شمسٌ

ولولا الشمسُ ما حَسُنَ النهارُ

جمالُكَ غارتِ الأبكارُ منهُ

وأضحتْ لا يقرُّ لها قرارُ

فإنْ باهَتْكَ بالحَلْيِ العذارى

فحسبُكَ منه طرفُكَ والعذارُ

وأنتَ السيفُ إنْ يعدمْ حلياً

فلمْ يُعدم فرندُكَ والغرارُ

وربَّ مطوَّقٍ بالتبرِ يكبو

بفارسِهِ وللنقعِ اعتكارُ

وزندٍ عاطلٍ يحظى بمدحٍ

ويُحرَمُهُ الذي فيه السوارُ

وقالوا خدُّهُ ماءٌ فقلنا

كأنَّ الماءَ مِنْ دمِهِ عقارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات