لئن غربت شمسي المنيرة في النوى

ديوان أسامة بن منقذ

لئن غَرّبَتْ شمسِي المنيرةُ في النّوى

فَلَيْلِي وصُبحِي في الظّلامِ سَواءُ

فَفي أسوَدَيْ قَلبي وطَرْفِي محلَّهُ

وإن بَعُدتْ أرضٌ بِنا وسَماءُ

تَرحَّلَ غَرباً وارتحلْتُ مُشَرِّقاً

وخُلفُ ارتحالِ الظّاعِنينَ عَنَاءُ

إذا زَادَنا التَّرحالُ بُعداً فما الّذِي

يُقَرِّبُنَا إن كان ثَمَّ لِقَاءُ

بَلَى إنَّ لُطفَ اللهِ يجمعُ شملَنا الشْ

شَتِيتَ ويُدني الدّارَ كَيف يَشَاءُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات