كيف الرباح وقد تألى ربنا

ديوان أبو العلاء المعري

كَيفَ الرَباحُ وَقَد تَأَلّى رَبُّنا

بِالعَصرِ إِنَّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ

وَتَقاسُمُ الأَيّامِ مَن مَرَّت بِهِ

مِن أَهلِها كَتَقاسُمِ الأَيسارِ

هِيَ سَبعَةٌ مِثلُ القَداحِ فَوائِزٌ

مُتَساوِياتٌ في غِناً وَيَسارِ

مُتَشابِهاتٌ ما اِقتَضَينَ مَِن الفَتى

نَفَساً فَرامَ اللِيَ بِالإِعسارِ

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّني عانٍ بِها

أَرجو المَنيَّةَ أَن تَفُكَّ إِساري

وَالمَوتُ يَأخُذُ كُلَّ حينٍ باكِرٌ

أَو مُظهِرٌ أَو رائِحٌ أَو ساري

وَمِنَ الجِهاتِ السِتِّ لا هُوَ طارِقٌ

مِن عَن يَميني مَرَّةً وَيَساري

ما يَفخَرُ الأَسَديُّ بَعدَ حِمامِهِ

بِنُسورِ مَعرَكَةٍ وَلا بِنِسارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات