كن وشيكا في حاجة أو مكيثا

ديوان أبو العلاء المعري

كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً

لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ

حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ

وَالفَتى ما اِستَجَدَّ حُلَّةَ كَهلِ

وَخُمولي يَذودُعَنّي الرَزايا

نامَ عَنّي الأَذى فَلَم يَنتَبِه لي

قَبلَ أَن يَنطِقَ الزَمانُ بِتَصغي

رِ كِبارٍ مِن فَرطِ عَيٍّ وَجَهلِ

إِذ ثُرَيّا النُجومِ تُسمى بِثَروى

وَسُهَيلُ السَماءِ يُدعى بِسَهلِ

وَلُجَينٌ لَجنٌ كَبيرَةِ لَفظٍ

وَلِجَيمٌ كَذاكَ أَخلاقُ سَهلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات