كم من حكيم يبغي بحكمته

ديوان أبو العتاهية

كَم مِن حَكيمٍ يَبغي بِحِكمَتِهِ

تَسَلُّفَ الحَمدِ قَبلَ نِعمَتِهِ

وَلَيسَ هَذا الَّذي بِهِ حَكَمَ الـ

ـرَحمَنُ في عَدلِهِ وَرَحمَتِهِ

نَعوذُ بِاللَهِ ذي الجَلالِ وَذي الـ

ـإِكرامِ مِن سُخطِهِ وَنِقمَتِهِ

ما المَرءُ إِلّا بِهَديِهِ الحَسَنِ الـ

ـظاهِرِ مِنهُ وَطيبِ طُعمَتِهِ

ما المَرءُ إِلّا بِحُسنِ مَذهَبِهِ

سِرّاً وَجَهراً وَعَدلِ قِسمَتِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات