كم لك يا ابن دحمة من قريب

ديوان الفرزدق

كَم لَكَ يا اِبنَ دَحمَةَ مِن قَريبٍ

مَعَ التُبّانِ يُنسَبُ وَالزِيارِ

يَظَلُّ يُدافِعُ الأَقلاعَ مِنها

بِمُلتَزِمِ السَفينَةِ وَالحِتارِ

إِذا نُسِبَت عُمانُ وَجَدتَ فيها

مَذاهِبَ لِلسَفينِ وَلِلصَراري

أولَئِكَ مَعشَرٌ أَقعَوا جَميعاً

عَلى لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِجارِ

أَرى داراً يُشَرِّفُها جُدَيعٌ

كَأَلأَمِ ما تَكونُ مِنَ الدِيارِ

عَلى آساسِ عَبدٍ مِن عُمانٍ

تَقَيَّلَ في رِفاقِ أَبي صِفارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات