كم قد جزعت لبين من فارقته

ديوان أسامة بن منقذ

كَم قَدْ جَزِعتُ لبَيْنِ من فَارَقْتُه

وصبَرْتُ عنه والحشَا يَتَضرّمُ

كالقَوسِ تَرمِي السّهمَ ثُمّ تَرِنُّ من

جزعٍ ويبدو اليأسُ منه فَتكْظِمُ

والوجْدُ لو اجدى على ذي لوعةٍ

ما مات بالكَمَدِ القديمِ متَمّمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات