كم ذا تذل بهذا الأمر أرؤسنا

ديوان الشريف المرتضى

كم ذا تَذِلّ بهذا الأمر أرؤُسُنا

وما لنا فيه إلّا الرِّيُّ والشِّبَعُ

لم يَبعُد المرءُ فِتْراً مِن مَذَلَّتِهِ

بين الرّجالِ وفي حَيْزومِهِ الطَّمعُ

لا تَطلب النَّفْعَ في الدّنيا فكم طلب الر

رجالُ نفعاً من الدّنيا فما اِنتَفَعوا

إنْ لم يكنْ في طلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ

ففي طِلابِ جميل الذِّكرِ مُنتَجَعُ

واِنظر إلى النَّاسِ قاضٍ لا يُطيق لما

عراهُ دفعاً وماضٍ ليس يُرتَجَعُ

كأنَّهمْ بعد أنْ شطّ الفراقُ بهمْ

لم يلبثوا بيننا يوماً ولا اِجتَمعوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات