كم ذا التجني وكثرة العلل

ديوان أسامة بن منقذ

كَم ذَا التَّجَنِّي وكثرةُ العِلَلِ

لا تأمنُوا من حَوادِث المَلَلِ

ولا تقُولوا صَبٌّ بنا كَلِفٌ

فأوَّلُ اليأسِ آخِرُ الأَملِ

ولستُ ممن يُريد شَقَّ عَصاً

الذّنبُ ذَنبي والحبُّ يَشفعُ لِي

هبُونِيَ اخطَأتُ عَامِداً فهَبُوا

خَجْلَةَ عُذْري مَا كَان مِن زَلَلِي

واغتَنِمُوا القربَ قبلَ يفَجؤُنَا ال

بينُ فكُلٌّ مِنهُ علَى وَجَلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات