كم ذا أريد ولا أراد

ديوان ابن زيدون

كَم ذا أُريدُ وَلا أُرادُ

يا سوءَ ما لَقِيَ الفُؤادُ

أُصفي الوِدادَ مُدَلَّلاً

لَم يَصفُ لي مِنهُ الوِدادُ

يَقضي عَلَيَّ دَلالُهُ

في كُلِّ حينٍ أَو يَكادُ

كَيفَ السُلُوُّ عَنِ الَّذي

مَثواهُ مِن قَلبي السَوادُ

مَلَكَ القُلوبَ بِحُسنِهِ

فَلَها إِذا أَمَرَ انقِيادُ

يا هاجِري كَم أَستَفيدُ

الصَبرَ عَنكَ فَلا أُفادُ

أَلّا رَثَيتَ لِمَن يَبيتُ

وَحَشوُ مُقلَتِهِ السُهادُ

إِن أَجنِ ذَنباً في الهَوى

خَطَأً فَقَد يَكبو الجَوادُ

كانَ الرِضى وَأُعيذُهُ

أَن يَعقِبَ الكَونَ الفَسادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات