كل محب سواي مستور

ديوان أبو نواس

كُلُّ مُحِبٍّ سِوايَ مَستورُ

وَالناسُ إِلّا عَن قِصَّتي عورُ

كَأَنَّ طَرفي عَينٌ عَلَيَّ لَهُم

فَكُلُّ طَيٍّ لَدَيَّ مَنشورُ

ما إِن يَغِبُّ الفَعالَ أَفعَلُهُ

حَتّى تَهاداهُ بَينَنا الدورُ

يَخرُجُ مِن هَذِهِ وَيَدخُلُ في

تِلكَ وَعَنهُ القِناعُ مَحسورُ

كَأَنَّني عِندَ سَترِ مَأرَبَتي

بِكُلِّ طَرفٍ إِلَيَّ مَنظورُ

فَما اِحتِيالي وَقَد خُلِقتُ فَتىً

تَجري بِما ساءَني المَقاديرُ

لَكِنَّ وَجهَ الَّذي كَلِفتُ بِهِ

مُحتَمَلٌ ذَنبُهُ وَمَغفورُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات