كلمني والمدام في فمه

ديوان بهاء الدين زهير

كَلَّمَني وَالمُدامُ في فَمِهِ

قَد نَفَحَت مِن حَبابِ مَبسِمِهِ

وَراحَ كَالغُصنِ في تَمايُلِهِ

سَكرانَ يَشتَطُّ في تَحَكُّمِهِ

بِاللَهِ يا بَرقُ هَل تُحَدِّثُهُ

عَن نارِ قَلبي وَعَن تَضَرُّمِهِ

وَهَل نَسيمٌ سَرى يُبَلِّغُهُ

رِسالَةً مِن فَمي إِلى فَمِهِ

عَجِبتُ مِن بُخلِهِ عَلَيَّ وَما

يَذكُرُهُ الناسُ مِن تَكَرُّمِهِ

هُم عَلَّموهُ فَصارَ يَهجُرُني

رَبِّ خُذِ الحَقَّ مِن مُعَلِّمِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات