كلفت بشمس لا ترى الشمس وجهها

ديوان بهاء الدين زهير

كَلِفتُ بِشَمسٍ لا تَرى الشَمسُ وَجهَها

أُراقِبُ فيها أَلفَ عَينٍ وَحاجِبِ

مُمَنَّعَةٍ بِالخَيلِ وَالقَومِ وَالقَنا

وَتَضعُفُ كُتبي عَن زِحامِ الكَتائِبِ

وَلَو حَمَلَت عَنّي الرِياحُ تَحِيَّةً

لَما نَفَذَت بَينَ القَنا وَالقَواضِبِ

فَما لِيَ مِنها رَحمَةٌ غَيرَ أَنَّني

أُعَلِّلُ نَفسي بِالأَماني الكَواذِبِ

أَغارُ عَلى حَرفٍ يَكونُ مِنِ اِسمِها

إِذا ما رَأَتهُ العَينُ في خَطِّ كاتِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات