كفاه فضلا أن امتاحت معارفه

ديوان لسان الدين بن الخطيب

كَفاهُ فضْلاً أنِ امْتاحَتْ مَعارِفُهُ

منْ هائِلِ اليَمِّ لا يُدْرى بمِقْياسِ

بحْرُ العُلومِ الذي منْ دونِهِ وكفَتْ

خُلْجانُ عِلْمٍ وما في الحقِّ منْ باسِ

إذا الجَوارِحُ في حُسْنِ وفي حرَكٍ

صحّتْ أفاعيلُها فالفَضْلُ للرّاسِ

وإنْ تُنوزِعَتِ العَلْياءُ وادُّعِيَتْ

لمالِكٍ مِلْكُها منْ غيْرِ إلْباسِ

وكُلّهُمْ شُهُبٌ للدّينِ هادِيَةٌ

فَلا تكُنْ لحُقوقِ النّاسِ بالنّاسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات