كدحت بأظفاري وأعملت معولي

ديوان الحطيئة

كَدَحتُ بِأَظفاري وَأَعمَلتُ مِعوَلي

فَصادَفتُ جُلموداً مِنَ الصَخرِ أَملَسا

تَشاغَلَ لَمّا جِئتُ في وَجهِ حاجَتي

وَأَطرَقَ حَتّى قُلتُ قَد ماتَ أَو عَسى

وَأَجمَعتُ أَن أَنعاهُ حينَ رَأَيتُهُ

يَفوقُ فُواقَ المَوتِ حَتّى تَنَفَّسا

فَقُلتُ لَهُ لا بَأسَ لَستُ بِعائِدٍ

فَأَفرَخَ تَعلوهُ السَماديرُ مُبلِسا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات