كتبت فما علمت أخط نقش

ديوان صفي الدين الحلي

كَتَبتُ فَما عَلِمتُ أَخَطُّ نَقشٍ

يَلوحُ لِناظِري أَم حَظُّ نَفسي

فَتَمَّ بِهِ عَليَّ سُرورِ يَومي

وَكادَ بِأَن يُعيدَ سُرورَ أَمسي

وَقالوا قَد وَجَدتَ بِهِ سُروراً

فَقُلتُ مُصَرِّحاً مِن غَيرِ لَبسِ

غَرَستُ بِصَدرِ مُرسِلِهِ وِداداً

فَما أَنا قَد جَنَيتُ ثِمارَ غَرسي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات