كتبت إلى مولاي عن سر لوعة

ديوان القاضي الفاضل

كَتَبتُ إِلى مَولايَ عَن سِرِّ لَوعَةٍ

عَتا سِرُّها عَن أَن يُكاثَرَ بِاللَثمِ

كَأَنّي وَحاشى من أُخاطِبُهُ بِهِ

مِنَ الكَلِمِ المُملاةِ مِن خاطِرِ الهَمِّ

ضَللتُ عَلى جَهلي زَماناً بِغَيرِهِ

وَلَكِنَّني فيهِ ضَللتُ عَلى عِلمِ

لِذَلِكَ ما أَسمى الضَلالَ بِهِ هُدىً

كَما سَفَهي فيهِ يُتَرجِمُ عَن حِلمي

وَيا لَيتَني لَو كُنتُ في دَرجِ دُرجِهِ

وَيُطمِعُني في ذاكَ ما بي مِنَ السُقمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات