كأن نجوم الليل زرق أسنة

ديوان أبو العلاء المعري

كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ زُرقُ أَسِنَّةٍ

بِها كُلُّ مَن فَوقَ التُرابِ طَعينُ

وَلَولا عُيونٌ حاسِراتٌ مَتى رَأَت

مُقيماً بِوَجهِ الأَرضِ قيلَ مَعينُ

وَلائِحُ هَذا الفَجرِ سَيفٌ مُجَرَّدٌ

أَعانَ بِهِ صَرفَ الزَمانِ مُعينُ

كَأَن قَد حَوَتهُم لَعنَةٌ مِن مَليكِهِم

وَمَن لَم يُطِع مَولاهُ فَهوَ لَعينُ

وَأَروَحُ مِن عَينٍ يَظَلُّ اِنتِسابُها

إِلى الإِنسِ وَحشٌ بِالمَهامِهِ عينُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات