كأن الدهر بحر نحن فيه

ديوان أبو العلاء المعري

كَأَنَّ الدَهرَ بَحرٌ نَحنُ فيهِ

عَلى خَطَرٍ كَرُكّابِ السَفينِ

بَكى جَزَعاً لِمَيِّتِهِ كَفورٌ

فَجاءَ بِمُنتَهى الرَأيِ الأَفينِ

مُصيبَةُ دينِهِ لَو كانَ يَدري

أَجَلُّ مِنَ المُصيبَةِ بِالدَفينِ

قَدِ اِستَخفَيتُ كَالجَسدِ المُواري

وَلَكِنَّ الطَوارِقَ تَختَفيني

عَفا أَثَري الزَمانُ وَما أَغَبَّت

ضِباعٌ في المَحَلَّةِ تَعتَفيني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات