كأنني راكب اللج الذي عصفت

ديوان أبو العلاء المعري

كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَت

رِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِ

وَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى

سُمُوِّهِ حِلفُ تَقويسٍ وَتَعويجِ

فَزِن مِنَ الوَزنِ لَفظاً حينَ تُرسِلُه

وَزِن مِنَ الزَينِ إِعطاءً بِتَرويجِ

وَاِنظُر إِلى نَفسِكَ اللَومى بِمَنظَرِها

وَلَو غَدَوتَ أَخا مُلكٍ وَتَتويجِ

وَاِطلُب لِبِنتِكَ زَوجاً كَي يُراعيها

وَخَوِّفِ اِبنَكَ مِن نَسلٍ وَتَزويجِ

ما اليَسرُ كَالعُدمِ في الأَحكامِ بَل شَحَطَت

حالُ المَياسيرِ عَن حالِ المَحاوِجِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات