كأنك بعد خمسين استقلت

ديوان أبو العلاء المعري

كَأَنَّكَ بَعدَ خَمسينَ اِستَقَلَّت

لِمَولِدِكَ البِناءُ دَنا لِيَهوي

وَإِنَّكَ إِن تَزَوَّج بِنتَ عَشرٍ

لَأَخيبُ صَفقَةً مِن شَيخٍ مَهوِ

فَأَزمِع مِن بَني الدُنيا نِفاراً

فَإِنَّهُمُ لَفي لَعِبٍ وَلَهوِ

وَما أَنا يائِسٌ مِن أَمرِ رَبّي

عَلى ما كانَ من عَمدٍ وَسَهوِ

وَكَم مِن آكِلٍ رِزقاً هَنيئاً

وَباشَرَ غَيرُهُ عَنَتاً بِطَهوِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات