قولا لمن يرتجي الحياة أما

ديوان أبو العتاهية

قولا لِمَن يَرتَجي الحَياةَ أَما

في جَعفَرٍ عِبرَةٌ وَيَحياهُ

كانا وَزيرَي خَليفَةِ اللَهِ ها

رونَ هُما ما هُما سَليلاهُ

فَذاكُمُ جَعفَرٌ بِرِمَّتِهِ

في حالِقٍ رَأسُهُ وَنِصفاهُ

وَالشَيخُ يَحيى الوَزيرُ أَصبَحَ قَد

نَحّاهُ عَن نَفسِهِ وَأَقصاهُ

شُتِّتَ بَعدَ التَجميعِ شَملُهُمُ

فَأَصبَحوا في البِلادِ قَد تاهوا

كَذاكَ مَن يُسخِطُ الإِلَهَ بِما

يُرضي بِهِ العَبدَ يَجزِهِ اللَهُ

سُبحانَ مَن دانَتِ المُلوكُ لَهُ

أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلّاهُ

طوبى لِمَن تابَ بَعدَ غِرَّتِهِ

فَتابَ قَبلَ المَماتِ طوباهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات